استراحة من الركض، #تحدي_التأمل

اليوم غيرنا مكان جلستنا العائلية بالمنزل. لا أعلم من قال اننا نألف الاماكن لكنه كان صادق بنظري. 

الوضع كان غريب بالبداية والى الان اكتب من الجلسة الجديدة. لا اعلم اذا كانت عائلتي ستستمر بهذه الجلسة ام سنعود لجلستنا القديمة التي اعتدنا عليها دائماً. 

الخوف لا يترك احد

مرجع التدوين العربي الحساب الذي افتخر بانشائه وبفريق عمله الرائع والعظيم، هذا الحساب اطلق مبادرة #تحدي_التأمل التي اكتب هذه التدوينه كمشاركة بالتحدي. 

لا اخفيكم اني خائف ان كان مشرف/ة التحدي سيقبل هذه التدوينة ام لا. وانني خائف من ان يحين موعد تسليم التدوينة وانا لم انشرها بعد. 

خفت لدرجة اني قرأت بعض التدوينات المنشورة بالتحدي حتى اعرف عن المعايير المقبولة به. 

لم اتخيل يوم ان يصيبني الخوف من قبول عملي في مكان انا رئيسه. لكن هذا مايجعلني فخور بالفريق وبعملنا بالمرجع واحاول قدر المستطاع بتطبيق افضل النصائح الادارية في عملنا. 

اتمنى من مشرف التحدي ان يقبل تدوينتي بحيادية وبدون اي انحياز. 

لماذا نخاف؟

لماذا لانثق بكفائتنا؟ لماذا نقارن عملنا بالآخرين ونجعلهم معيار لجودتنا؟ للاسف حتى عند محاولتي بعدم المقارنة بالكتابات المشارِكة بالتحدي لم استطع مقاومة رغبتي البشرية وذهبت لاقرأ بعض التدوينات. 

لكن حتى لا نظلم الخوف، اعتقد ان الخوف هو الدليل الوحيد على خروجنا من منطقة الراحة الى منطقة جديدة نستكشفها وتغيرنا للافضل. اعتقد يجب علينا ان نستمع لخوفنا ونجعله مثل الشعلة التي تشعلنا للانطلاق في تحدي جديد وخروجنا من منطقة الراحة. 

مقولة اليوم للتأمل

مقولة اليوم: “لن تستطيع ان تتخيل أثر عملية التعلّم بالتجربة وقوّتها في جعلك شخص افضل!”

لكن هل يجب علينا تطبيق التعلّم بالتجربة في كل امورنا؟ ام نبحث مباشرة عن افضل التطبيقات للأمر الذي بنا ونختصر الطريق؟ 

انهيت تدوينتي قبل الموعد المطلوب ولله الحمد، وعدت لجلستي التي اعتدت عليها في خلال كتابتي.

اشترك بالنشرة البريدية لتصلك اجدد التدوينات

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *