حرفياً عقلي اصبح يطلب الزيادة، الزيادة من كل شيء، من الموسيقى، من المسلسلات، الافلام، المحتوى الهادف والغير هادف، الرسائل، التنبيهات، الاتصالات، يطلب كل انواع التواصل عن طريق الانترنت! لا توجد كلمة ذهول تعبر عن مدى انذهالي من الوضع الحالي. اصبحت في حاجة الى جرعات دوبامين لا متناهية.
صوت سخان الحمام مزعج، احاول ان اخفيه عن طريق موسيقى باتمان، لكني ساقوم لاقفال باب الحمام وانتهي من الصوت للابد.
اريد ان اعيش الحياه بهدوئها، اتوقف عن الركض قدر المستطاع، اتوقف ان اللحاق وامساك المستقبل الذي في كل الاحوال سيكون موجود، اذا امسكت المستقبل الان سياتي مستقبل جديد الحقه وهكذا، يجب ان اتوقف واعيش اللحظة الآنية.
في سياق بعيد اود ان اشارك قصة اعجبتني، عندما حل الوباء على احد القرى في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قرر عمر الهرب من هذه القرية، فقال له ابا عبيده رضي الله عنه، “انهرب من قدر الله؟!” قال عمر: “نعم نهرب من قدر الله..الى قدر الله” كل ماعلينا في هذه الحياة الاجتهاد والمحاولة، نعم المحاولة فقط. سواء حققنا المستقبل ام لا، المحاولة ستجعلنا نعرف اذا كان هذا قدرنا ام ان الله سخر لنا قدرً آخر علينا المحاولة له.
تذكر احمد، لن تفوت الحياة، لن تفوت الفرصة، الفشل في المحاولة لا يعني نهاية العالم، السلبيات لن تجعلك شخص لا يطاق!
سوف انشر كل ما اكتب، لانني مؤمن بوجود ١٪ من الكوكب ستستفيد من هذه القراءة.
سانشر لان الخوف من عدم النشر سيجعلني شخص بخيل في عين هذا الكون.
موسيقى باتمان: